الجمعة، 15 أبريل 2011

يؤرقني كتماني



مع كل فجر جديد يولد داخلي حلم

أشّد معه الرحال الى جنان الهوى و الخيال الخصب 


بتأشيرة من الحياة المستبدة حينا و المطيعة أحيانا

 تلك التي تأرجحنا صعودا و نزولا

 أحس فيها أن لا أحد ينصفني لكتماني ما يجول بخلدي

 و ما يستهوي قلبي فقد حاولت التّمرد على سكوتي

و ايصال صوتي و لكن عبثا تردّد في الأعماق صدى كتماني

لبوحي كقطعة الحديد تجدني بين المطرقة و السّندان

 اما البوح أو أن يؤرقني الكتمان 

تريثي يا كبريائي و افسحي المجال لميلاد البوح

 و دفن الصمت فقد أرقني كتماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق