مع كل فجر جديد يولد داخلي حلم
أشّد معه الرحال الى جنان الهوى و الخيال الخصب
بتأشيرة من الحياة المستبدة حينا و المطيعة أحيانا
تلك التي تأرجحنا صعودا و نزولا
أحس فيها أن لا أحد ينصفني لكتماني ما يجول بخلدي
و ما يستهوي قلبي فقد حاولت التّمرد على سكوتي
و ايصال صوتي و لكن عبثا تردّد في الأعماق صدى كتماني
لبوحي كقطعة الحديد تجدني بين المطرقة و السّندان
اما البوح أو أن يؤرقني الكتمان
تريثي يا كبريائي و افسحي المجال لميلاد البوح
و دفن الصمت فقد أرقني كتماني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق