انتظــــــــــــــار

سنوات احتراق و طول انتظار 

امتثال لجبروت  الأقدار 

جلد صبر دموع خرساء

تراكمت في المقل كالأحجار 

من رحم المعاناة تخلّق جنين 

اسمه حنين 

أنبته الشّوق من بعده انصهار 

في الجمال يأبى انكسار

انهارت الصلابة بلغ منها الوجع 

تفاصيل التيه ترسم ملامحها 

ليل نهار 

غالبت الذّاكرة جرعتها المّرار

علّها تهجر ينابيع الغرام 

دندنة الهواجس المتعبة تصحبها 

و طاب لها المقام 

أتراها ضحية من ؟؟؟

أهي ضحية حب ؟ مسير ؟

أم قرار ؟

201/04/2011

نجاح الحبيب 

ضجر بقلبي و أمل

ضجر بقلبي بين اضلعي

لفرطه الكتمان

البوح قابع بزنزانة الروح 

سجين

لحاكم الاعدام

لمن البوح....؟؟

وهل بوحي و صمتي

بعرفك سيدي... هو انهزام

لاتحزن لاتبتاس ...صمتي

مثلك لايهان

صرختي على ورق

بخلدي ببالي

ترافقني بحلمي

بسطوة الالهام

ارتحل زمن البوح

ففيه عذابي وفيه الهيام

صدقت النوايا 

بلا زيف ولا خلل

يا صمتي المهاجر...لحدائق عمر

اينعت...ببسمات وذكريات

افل الزمان سيدي

لا لن يعود الان

كان بوحي ثروتي

اعلنت افلاسي اسلمت امري

لرياح تيه جلها نكران

برحلة النسيان ...اخذتك صمتي

يا نائما بين ضلوعي

اهداء واستكين الان

ما عاد يغنيني هوى بوح

ولا اغنى

فقدت هويتي

ونسيت من انا

ومن انا الان

أملي يقيــــــــن

غلبني أمري شرّدنـي الزّحـــام 

مشتاقة لأملي أشّــد الرّحـــــال

أفتّش السعادة وســـــط ركــــام

بالقلب حيــرة و ألــــــف ســـؤال 

أناشد ربي عظيــــــــم العطـــــا

يلملم روحي يجــد بالشّفــــــــاء

توسلت عيـــونا تبكي الجفــــــاء

لا تـــدمعي يكفـي بكـــــــــــاء 

أرى أملـــي ينيـر الفضـــــــــاء 

نظرت اليـه طالعت احتـــــــواء 

كما القمر في كبـد السمــــــاء

لا تجزعـي نفســي و تبسّمي

فصدى الرّحمان يملأ مهجتـي

يومـــــا مــــا أحضن حلمـي 

و ما بعد شدّة الا الرّخــــــــــاء

يؤرقني كتماني

مع كل فجر جديد يولد داخلي حلم

أشّد معه الرحال الى جنان الهوى و الخيال الخصب 

بتأشيرة من الحياة المستبدة حينا و المطيعة أحيانا

 تلك التي تأرجحنا صعودا و نزولا

 أحس فيها أن لا أحد ينصفني لكتماني ما يجول بخلدي

 و ما يستهوي قلبي فقد حاولت التّمرد على سكوتي

و ايصال صوتي و لكن عبثا تردّد في الأعماق صدى كتماني

لبوحي كقطعة الحديد تجدني بين المطرقة و السّندان

 اما البوح أو أن يؤرقني الكتمان 

تريثي يا كبريائي و افسحي المجال لميلاد البوح

 و دفن الصمت فقد أرقني كتماني

أنت قدري

كل يوم تشرق الفرحة في قلبي

كل يوم أهيم في مملكتي

باحثة عن عنوانك

اسمك,رسمك 

و خيالك

من دون انتظار قرارك 

نصبتك أميرا في قصري

جعلتك تتسيّد قلبي

ملكتك أمري

و ملّكتك قلبي و وجداني

أحلامي يقظتي و منامي

وصفك لسان قلبي 

بأجمل صفات الرّجال

وحدك أنت قدري

وحدك من سيحفر بين القبور

مرقدي و داري

نجاح الحبيب

قلبك تــــــــــــاجي

كنت طفلة الهــــــــــــــــــو

استمتع بجمال الوجود 

 غلّفت البراءة  قلبي

الطيبة احتّلت وجداني 

قصص الجّدة الخّرافية

صالت و جالت في بالي

في ليلة حدّثتني 

عن أمير أحلامي

كيف أنّه رجل 

أمير

أنيق و وسيم

حينها بدأ  الحلم 

أنتظرتك أيّها الفارس المغوار

بحثت عنك في خيالي 

و في الجوار 

بدأ عشقك ينمو في أوردتي

اشتياقي لهواك طوّقني

ليلا و نهار

أصبح رسمك لا يغيب

عن مقلتي

احتضنت طيفك مع أحلامي

المخملية

أخذني الشوق اليك لتكمّل 

أمنياتي الوردية 

غمرني حبك قبل أن أحبك 

رأيت نفسي أميرة عصري

في قصرك المسيّج بأسوار

العشق و الغرام 

سألتني عن رغباتي

و ما الشيء الذي يسعد قلبي

و حياتي

أجبتك أنّها بسيطة جدا طلباتي

أحتاج منك جرعة حنان

و احساس مطوّق بالحب و الأمان 

حتى أكون امراة عظيمة

معك و بك أغير مجرى تاريخي 

منك أنجب عباقرة العالم 

حين يراقص هيامك جوارحي 

تجعلني أنجح في مهماتي

أيّها الأمير 

ها قد غرس عشقك بداخلي

و أصبحت اترشّف منك الأمن 

و معك تتوق نفسي للأمان 

فلا تحرمني ضمة صدرك 

و لا كلمة أحبك

فأنا أحتاجها أكثر من الطّعام

أعتبرني طفلتك 

و أغمرني بحبك و راقبني 

بدلال

و في كل يوم 

أترقّب منك هديتي

فكم أتمنى ان تهبني

قلبــــــــك 

ليكون حلّتي و تاجي

هدنة

انّها الهدنة بين القلب و العقل

 نزاع مع النّفس

هدنة للملمة بقايا قلب مشتت

و روح كانت و مازالت في صراع مرير

 مع حلم شاخ داخلها

 تخاف أن تضعه طفل مشوّه 

هدنة الجوارح تمنحها التأمّل 

و التبصّر في استمرارية حملها 

لحلمها حتى يولد متكامل